كُرِّم الشاعر المغربي الطنجي أحمد الحريشي بدولة تونس الشقيقة من طرف المنتدى المغاربي للثقافة والفنون بالشراكة مع مندوبية الثقافة لنابل في دار الثقافة الهوارية، جراء تمثيله المتميز للقصيدة المغربية، وكذا ما قدمه للقصيدة العربية والأدب المغاربي من ابداع وانجازات دولية وعربية ووطنية تجاوزت تسع جوائز هامة .. وقد تميز المهرجان الذي وسم بـ"أوفياء القصيدة" بمشاركة متميزة لنخبة من الشواعر والشعراء على امتداد الوطن العربي، ونخص بالذكر: الجزائر والعراق والاردن وفلسطين والسودان وليبيا بالاضافة إلى أصوات هامة في المشهد الابداعي التونسي...
وفي تصريح للشاعر أحمد الحريشي عن مشاركته قال: "لقد غمرتني تونس الخضراء في أكثر من مناسبة بتكريمها وإرهافها السمع لما تيسر من دمي، وقد سعدت هذه المرة باقتراحي من طرف رئيسة المنتدى المغاربي للثقافة والفنون السيدة المناضلة الفاضلة فاطمة ماكني ضمن اللجنة العليا التنظيمية لهذا المهرجان العربي المغاربي ..الذي مد جسور التواصل والمحبة والسلام بين كل الشعوب العربية مشرقها ومغربها معا.. وأنوه هنا بدور التلفزة والاذاعة التونسية التي نقلت القاءات الشعراء الأمر الذي نفتقده تماما –وللأسف المرير- في قطبنا العمومي، باستثناء بعض المنابر الإذاعية التي تنحت في صخر".